
لقد أصبح المغرب في السنوات الأخيرة أحد أمكنة التصوير الأكثر جدبا للمنتجين والمخرجين العالميين.
وهكذا يتم تصوير مابين 20 و 30 فيلما طويلا في السنة. فالأمريكيون والفرنسيون والإيطاليون والإنجليز وكذا الألمان، يجدون في أرض المغرب، فضاءا خصبا لإذكاء مخيلتهم.
فالمغرب، أرض الشمس والنور، بحكم موقعه الجغرافي المتميز، ومناخه الدافئ والمعتدل، من البلدان القليلة التي منحتها الطبيعة عدة امتيازات، فتموقعه بقرن إفريقيا وعلى عتبة أوروبا، محاطا بالبحر الأبيض المتوسط شرقا والمحيط الأطلسي غربا، زيادة على كونه بوابة مفتوحة على الصحراء، كل هذا أهله على مدى العصور من تشكيل حلقة تاريخية ومحطة نموذجية لتصوير الأفلام.
منذ عقود، وبفضل مكتسباته الطبيعية وتنوع مناظره وتعدده العرقي، عرف المغرب تدفقا حقيقيا لمخرجين قادمين من جميع الجهات، بحثا عن ديكور طبيعي مكون من صحاري وواحات وقوافل وأهازيج شعبية ومدن عتيقة الخ …
وهكذا نجد عدة أفلام شهيرة كان لها ارتباط بأرض المغرب مثل :
• " عطيل " ( 1949 ) لأورسن ويلس
• " الرجل الذي يعرف أكثر من اللازم " ( 1956 ) لألفريد هتشكوك
• " لورانس العرب " (1962 ) لدافيد لين
• " مائة ألف دولار تحت الشمس " (1963 ) لهانري فيرنوي
• " الرجل الذي أراد أن يكون ملكا " (1975 ) لجون هوستون
• "آخر محاولة للمسبح " ( 1988 ) لمارتن سكورسيزي
• " شاي بالصحراء " ( 1991 ) لبرناردو برتولوتشي
• " " المصارعون " ( 2002 ) لردلي سكوت
• " ألكسندر " ( 2004 ) لأوليفر ستون